الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 




الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  
مرحبا بكم معنا في شبكه دينك الاسلاميه
☆ لمعرفه كيفيه التسجيل معنا والاستمتاع بجميع خواص الشبكه اضغط هنا
 


شبكه دينك :: الاقسام العامة :: القسـم العام

  
شاطر
 

  
أمراض القلوب وعلاجها Emptyالسبت أغسطس 12, 2017 6:45 pm
المشاركة رقم:
عضو ذهبي
عضو ذهبي

رحيق الامل

إحصائيةالعضو

✪ بلدك ✪ : أمراض القلوب وعلاجها Egypt10
✪ هوايتك ✪ : أمراض القلوب وعلاجها Writin10
✪ عملك ✪ : أمراض القلوب وعلاجها Unknow10
✪ عدد المساهمات ✪ : 200
✪ تاريخ الميلاد ✪ : 16/04/1968
✪ العمر ✪ : 56
مُساهمةموضوع:أمراض القلوب وعلاجها


أمراض القلوب وعلاجها


أمراض القلوب وعلاجها




بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.


أن أقوال القلب - وهي تصديقاته وإقراراته - وأعماله وحركاته؛ من خوف ورجاء ومحبة وتوكل وخشية وغيرها، هي أعظمُ أركان الإيمان


يقول الله -تعالى﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾.


أن سلامة القلب من الغل والحسد والبغضاء وسائر الأدواءهيسبب لسعادة الدنيا والآخرة؛


هذا القلب فهو الموجِّه والمخطِّط، والأعضاء والجوارح تنفِّذ.


يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -:"القلب ملِك، والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملِك طابت جنودُه، وإذا خبث الملِكُ خبثت جنوده".


وهذه المضغة الصغيرة (القلب) أمرُها عجيب، وما شبه هذا القلب إلا بالبحر، نراه في الظاهر رؤية سطحية، لكنه في الحقيقة عالَم بحد ذاته، ففيه من أنواع الحيوانات والنباتات العجيبة ما حيَّر علماء البحار.


وهكذا القلب، فإن مَن تأمَّله حق التأمل، وجد أن أمره مثير للعجب بما يحصل له من أحوال وانفعالات، وبما يتباين فيه الناس من أحوال ومقامات وصفات،


احوال القلوبوهذه إشارات قرآنية لبعض ما يطرأ على القلب من علل وأدواء، فمن ذلك: الغفلة، العمى، الزيغ، التقلب، الاشمئزاز، الإقفال، القسوة، اللهو، الرياء، النفاق، الحسد.


سبحان الله! كل هذا على القلب؟ نعم، وأعظم من ذلك بكثير.


والنتيجة: أن يتعرض هذا القلب للطَّبع والختم والموت بعد نزول هذه الأمراض، وعدم مدافعة الإنسان لها، فيكون قلبه أسود.


وكما أن القلبَ يتعرض للأمراض والعلل، فإن هذا القلبَ يحصُلُ له من الأحوال الإيمانية، والمقامات التعبدية من الصفات المحمودة، مثل: اللِّين، والإخبات، والخشوع، والإخلاص، والحب لله، والتقوى، والثبات، والخوف، والرجاء، والإنابة، وغيرها كثير.


والنتيجة: السلامة؛ والحياة، والإيمان، وصفة قلب صاحبه أبيض.


﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾


علامات صحة القلب وسلامته:


1- أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوبَ إلى الله ويُنيب.


2- أنه لا يفتُرُ عن ذِكر ربه، ولا يسأَمُ من عبادته.


3- أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألَمًا أشدَّ من فوات ماله، فما عساه أن يقول فيمن ليس له وردٌ، بل ما عساه أن يقول فيمن إذا فاتته الصلاة المفروضة لا يجد ألَمًا وحسرة، وكأنه لم يسمَعْ حديثَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من فاتته صلاةُ العصر فكأنما وُتِر أهلَه ومالَه))؛ (أي: كأنما فقَد أهلَه ومالَه وهلَكوا).


4- أنه يجد لذة في العبادة أكثر من لذة الطعام والشراب، [فهل يجد أحدُنا لذة في العبادة؟! أو يجد اللذة إذا خرَج منها؟!].


5- أنه إذا دخَل في الصلاة ذهَب غمُّه وهمه في الدنيا، ونحن لا تجتمعُ الأمور والأعمال علينا إلا في الصلاة،


6- أن يكون همه لله، وفي ذات الله، وهذا مقام رفيع.


7- أن يكون أشحَّ بوقته أن يذهب ضائعًا أشد من شح البخيل بماله.


8- أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أكثر من اهتمامه بالعمل ذاته،.


علامات مرض القلب وشقاوته:


1- أنه لا تؤلمه جراحاتُ القبائح.


فهل نتألم نحن لجراحات قلوبِنا، وما نقترفه من معاصٍ وآثامٍ في الليل والنهار؟


وهل نندم ونعزم على التوبة كلما أذنبنا؟


وهل آلمنا ما نراه في مجتمعنا من معاصٍ ومنكَرات؟


وهل عمِلْنا على تغييرها ما استطعنا، وهذا أمر - لا شك - عظيمٌ؛ فإن القلب الذي لا يعرف معروفًا، ولا يُنكِر منكَرًا في نفسه ولا في مجتمعه، قلبٌ يحتاج صاحبه إلى تدارُكِ نفسه قبل فوات الأوان.


2- أنه يجد لذة في المعصية، وراحة بعد عملها،


4- أنه يكره الحقَّ، ويضيق صدرُه به، وهذا بداية طريق النفاق، بل غايته.


5- أنه يجد وحشة من الصالحين، ويأنس بالعصاة والمذنبين، [فتجد مِن الناس مَن لا يُطيق الجلوس مع الصالحين، ولا يأنَس بهم، بل يستهزئ بهم ومجالسهم، ولا ينشرح صدرُه إلا في مجالسة أهل السوء وأرباب المنكَرات، ولا شك أن هذا دليلٌ على ما في قلب صاحبه من فساد ومرض].


6- قَبولُه الشبهة، وتأثُّره بها، وحبُّه للجدل، وعزوفه عن قراءة القرآن.


7- الخوف من غير الله؛ ولذلك يقول الإمام أحمد: لو صححت قلبك لم تخَفْ أحدًا، [وهذا العز بن عبدالسلام يتقدم أمام أحد الملوك الطغاة، ويتكلم عليه بكلامٍ شديد، فلما مضى قال له الناس: أما خِفْتَ يا إمام، فقال: تصورت عظمةَ الله، فأصبح عندي كالهرِّ،


8- أنه لا يعرف معروفًا ولا ينكِرُ منكَرًا، ولا يتأثر بموعظة.


هناك أسباب كثيرة لأمراض القلوب وفسادها، من أهمِّها:


1- الجهل؛ فهو يقود إلى الأمراض القلبية والفكرية، ويهوي بصاحبه وهو لا يعلم.


2- الفتن، وهي تدكُّ القلوب، وتُعرَض عليها، فمن نجَا منها فقد فاز.


3- الشهوات والمعاصي.


4- الشبهات.


5- الغفلة عن ذكر الله.


6- الهوى.


7- الرفقة السيئة.


8- أكل الحرام؛ كالربا والرِّشوة وغيرهما.


9- إطلاق البصر فيما حرم الله.


10- الغِيبةُ والنميمة.


11- الانشغال بالدنيا وجعلها جلَّ همِّه وقصده.


من أمراض القلوب:


1- النفاق.


2- الرياء.


3- مرض الشبهة والشك والريبة.


4- سوء الظن.


5- الحسد والغَيرة.


6- الكِبْر والإعجاب بالنفس، واحتقار الآخرين، والاستهزاء بهم.


7- الحقد والغل.


8- اليأس.


9- الهوى ومحبة غير الله.


10- الخشية والخوف من غير الله.


11- الوسواس.


12- قسوة القلوب.


13- التحزب لغير الحق.


علاج أمراض القلوب:


إن أساس صحة القلب وسلامته


أولاً: في إيمانه بالله، كمال محبة الله: بأن يكون حبه لله، وفي الله، وأن يكون بُغضه ومعاداته لله﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾[البقرة:


و وسائل محبة الله فكثيرة، منها:


قراءة القرآن، وتدبُّره، وفَهم معانيه، والتقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، ودوام ذكر الله على كل حال، وإيثار محابِّه على هوى نفسك ومحابِّها، ومطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها،


العلم، تحقيق التقوى، قيام الليل، كثرة الدعاء خاصة في الثلث الأخير من الليل، فإن سهام الليلِ لا تُخطئ، فليُكثِرِ الإنسانُ فيه من التضرع إلى الله، وسؤاله الصفح والمغفرة والستر والتجاوز.


إطابة المطعَمِ والملبَسِ،و الصدقة:﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾


ومن أعظمها: غض البصر؛ قال - سبحانه -:﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ﴾[النور: 30]،


ثانيًا: الإخلاص:


يقول - عز وجل -:﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾[الأنعام: 162، 163].


يقول الله - عز وجل -:﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾


ثالثًا: حسن المتابعة:


بأن يكون عمله واعتقاده وَفْقَ ما أمر الله ورسوله؛ يقول الله -تعالى-:﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، ويقول - عز وجل -:﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾[الحشر: 7].





الموضوعالأصلي : أمراض القلوب وعلاجها // المصدر : شبكهدينك //الكاتب: رحيق الامل
توقيع : رحيق الامل
 


  
الإشارات المرجعية
 

  
الــرد الســـريـع
..

 







Loading...

  
 

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. دعم فني
أمراض القلوب وعلاجها Cron