الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 




الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  
مرحبا بكم معنا في شبكه دينك الاسلاميه
☆ لمعرفه كيفيه التسجيل معنا والاستمتاع بجميع خواص الشبكه اضغط هنا
 


شبكه دينك :: الاقسام الإسلامية :: القرآن الكريم وعلومه

  
شاطر
 

  
 ويرجون رحمته ويخافون عذابه Emptyالثلاثاء أغسطس 15, 2017 12:31 am
المشاركة رقم:
عضو ذهبي
عضو ذهبي

رحيق الامل

إحصائيةالعضو

✪ بلدك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Egypt10
✪ هوايتك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Writin10
✪ عملك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Unknow10
✪ عدد المساهمات ✪ : 200
✪ تاريخ الميلاد ✪ : 16/04/1968
✪ العمر ✪ : 56
مُساهمةموضوع: ويرجون رحمته ويخافون عذابه


ويرجون رحمته ويخافون عذابه





العبادة الحقة هي التي يتقلب صاحبها بين حب الله ، والخوف منه والتذلل له ، ورجائه والطمع في رحمته .
فالعابد لا حباً ولا خوفاً ولا رجاءً إنما يؤدي حركات جوفاء لا تعني بالنسبة له شيئاً .

والعابد حباً بلا تذلل ولا خوف ولا رجاء كثيراً ما يقع في الذنوب والمعاصي ، فيزعم أنه يحب الله ويترك العمل ويتجرأ على الذنوب ، وقديماً زعم قوم حب الله من غير عمل فاختبرهم الله بقوله: ( قل إن كنتم تُحبُّون الله فاتَّبعوني يُحببكم الله ) [ آل عمران : 31 ] فمن ادعى محبة الله ولم يكن متبعاً رسوله فهو كاذب .
وقال الشافعي رحمه الله تعالى : " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ، ويطير في الهواء فلا تصدقوه حتى تعلموا متابعته لرسول الله " .


وكذلك الرجاء وحده إذا لم يقترن بخوف الله وخشيته فإن صاحبه يتجرأ على معاصي الله ، ويأمن مكره  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Frown فلا يأمنُ مكر الله إلاَّ القومُ الخاسرون ) [الأعراف : 99] .
وكذلك الخوف إذا لم يقترن بالرجاء فإن العابد يسوء ظنه بالله ، ويقنط من رحمته ، وييأس من روحه ، وقد قال تعالى : ( إنَّه لا يَيْأَسُ من رَّوح الله إلاَّ القوم الكافرون ) [يوسف : 87] .


فالعبادة الحقة هي التي يكون صاحبها بين الخوف والرجاء ( ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) [الإسراء : 57] ، ( أمَّن هو قانت آنَاء الَّليل ساجداً وقائِماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [ الزمر : 9 ] كما يكون بين الرغبة والرهبة كما قال تعالى في آل زكريا عليهم السلام : ( إنَّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) [ الأنبياء : 90 ] .

فالعبد الصالح تارة يمده الرجاء والرغبة ، فيكاد يطير شوقاً إلى الله ، وطوراً يقبضه الخوف والرهبة فيكاد أن يذوب من خشية الله تعالى ، فهو دائب في طلب مرضاة ربه مقبل عليه خائف من عقوباته ، ملتجئ منه إليه ، عائذ به منه ، راغب فيما لديه .





الموضوعالأصلي : ويرجون رحمته ويخافون عذابه // المصدر : شبكهدينك //الكاتب: رحيق الامل
توقيع : رحيق الامل
 

  
 ويرجون رحمته ويخافون عذابه Emptyالأحد يناير 16, 2022 6:17 am
المشاركة رقم:
مؤسس الشبكه
مؤسس الشبكه

MOHAMED-SERAJ

إحصائيةالعضو

✪ بلدك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Egypt10
✪ هوايتك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Unknow11
✪ عملك ✪ :  ويرجون رحمته ويخافون عذابه Engine10
✪ عدد المساهمات ✪ : 158
✪ تاريخ الميلاد ✪ : 25/09/1998
✪ العمر ✪ : 26
http://e-net.0wn0.com
مُساهمةموضوع:_da3m_21


ويرجون رحمته ويخافون عذابه


موضوع رائع بوركت
 ويرجون رحمته ويخافون عذابه 4
 ويرجون رحمته ويخافون عذابه 128711691410




الموضوعالأصلي : ويرجون رحمته ويخافون عذابه // المصدر : شبكهدينك //الكاتب: MOHAMED-SERAJ
توقيع : MOHAMED-SERAJ
 


  
الإشارات المرجعية
 

  
الــرد الســـريـع
..

 







Loading...