الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 




الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  
مرحبا بكم معنا في شبكه دينك الاسلاميه
☆ لمعرفه كيفيه التسجيل معنا والاستمتاع بجميع خواص الشبكه اضغط هنا
 


شبكه دينك :: الاقسام الإسلامية :: الحديث الشريف وعلومه

  
شاطر
 

  
فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Emptyالثلاثاء أغسطس 15, 2017 12:46 am
المشاركة رقم:
عضو ذهبي
عضو ذهبي

رحيق الامل

إحصائيةالعضو

✪ بلدك ✪ : فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Egypt10
✪ هوايتك ✪ : فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Writin10
✪ عملك ✪ : فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Unknow10
✪ عدد المساهمات ✪ : 200
✪ تاريخ الميلاد ✪ : 16/04/1968
✪ العمر ✪ : 56
مُساهمةموضوع:فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس )


فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس )


الحديث السادس:

عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشَّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحً الْجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Fa9l

الشرح:

الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات:
الأحكام في الشريعة الإسلامية ثلاثة أقسام:
*حلال واضح، لايخفى حله،كأكل الخبز وشرب الماء ،والكلام والمشي والنوم ....الخ
*وحرام واضح، كالخمر والزنا والسرقة ..ونحوها
*ومشتبه، وهو ماليس واضح الحل والحرمة، ولهذا لا يعرف حكمته الا قليل من النّاس وهم العلماء وذلك بنص او قياس.
وليس الى ما يصل الى الوسوسة من تحريم الأمر البعيد فهذه ليست المشتبهات المطلوبة وليست ورعا بل هي وساوس شيطانية.
من الورع ترك الشبهات:
فمن كمال ورع المؤمن ترك الشبهات التي لم يرد الدليل في تحريمها وذلك حتى لا يقع في الحرام أو يقبل على فعله ولا يراعي حرمات الله تعالى بعد ذلك.

وان حمى الله في أرضه محارمه:
إن لله سبحانه وتعالى في ارضه حمى،وهي المعاصي والحرمات، فمن ارتكب منها شيئا استحق عقاب الله في الدنيا والآخرة، ومن اقترب منها بالدخول في الشبهات يوشك ان يقع في المحرمات.

صلاح الجسد بصلاح القلب:
يتوقف صلاح الجسد على صلاح القلب،لأنه أهم عضو في جسم الإنسان وهذا لا خلاف فيه من الناحية التشريحية والطبية، ومن المُسَلَّم به القلب هو مصدر الحياة المشاهدة للانسان، وطالما هو سليم يضخ الدم بانتظام الى جميع أعضاء الجسم، فالإنسان بخير وعافية.
والمراد من الحديث صلاح القلب المعنوي، والمقصود منه صلاح النفس من داخلها حيث لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى، وهي السريرة.
صلاح القلب في ستة أشياء قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السَّحَر، ومجالسة الصالحين. وأكل الحلال .
والقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل، قال تعالى: "يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" [الشعراء: 88-89].

ويلزم من صلاح القلب صلاح الجوارح فإذا كان القلب صالحا ليس فيه إلا إرادة مايريده الله،لم تنبعث الجوارح الا فيما يرده الرحمان،فسارعت الى ما فيه رضاه وكفت عما يكره،يخشى ان يكون مما يكرهه وإن لم يتيقن ذلك.
فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) Fa9l
الفوائد :

*الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور.
*الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة، وإصلاح النفس من داخلها وهو إصلاح القلب.
*سد الذرائع إلى المحرمات، وتحريم الوسائل إليها.





الموضوعالأصلي : فَاتَّبِعُونِي (الحديث السادس ) // المصدر : شبكهدينك //الكاتب: رحيق الامل
توقيع : رحيق الامل
 


  
الإشارات المرجعية
 

  
الــرد الســـريـع
..

 







Loading...