الحديث النبوي الشريف هو كل شيء ورد عن رسول الله الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم -، حيث تنقسم الأحاديث النبوية الشريفة إلى وتحتوي السنة النبوية على الأمور التالية: السنة القولية السنة الفعلية التقرير والتقرير يعني إقرار فعل رآه - صلى الله عليه وسلم – أو سمع عنه. الصفات الخَلقية الصفات الخُلُقية السيرة النبوية الشريفة ( سواء قبل البعثة أم بعدها ) يعتقد قسم كبير من أهل السنة والجماعة أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع في الديانة الإسلامية بعد كتاب الله كما يعدونها أيضاً ثاني الوحيين، كما تعتبر هذه الفئة أن السنة هي مبينة وموضحة لما جاء في كتاب الله – عز وجل -. لأجل هذا فقد تم الاعتناء بالسنة النبوية أيما اعتناء من قبل العلماء المسلمين على اختلاف العصور وإلى يومنا هذا، لما لها من أهمية قصوى عندهم. بالإضافة إلى النواحي التشريعية التي جاءت في السنة النبوية والتي يعتقد أكثر علماء المسلمين بوجوب جعلها رديفاً للقرآن، هناك في السنة النبوية تهذيب للنفس والأخلاق ونواح قيمية تساعد الإنسان على النهوض ومعرفة طريقه هل هو طريق الخير أم طريق الشر. من أبرز العلوم التي وضعت للعناية بعلم الحديث ما يعرف بعلم مصطلح الحديث. علم مصطلح الحديث علم مصطلح الحديث يعرف أيضاً بعلم الرواية ، حيث يهتم هذا العلم بالقواعد التي يخضع لها المتن والسند لكل حديث نبوي شريف، مما يؤدي إلى قبول الحديث أو رده. حيث يتم تصنيف الحديث إلى الصحيح والحسن والضعيف وما إلى ذلك من تصنيفات. سند الحديث هو ما يوصل إلى المتن، أما متن الحديث فهو نص الحديث. متن الحديث هو ما يأتي بعد سند الحديث النبوي الشريف من الأقوال والتقارير والأفعال ( نص الحديث )، حيث إنّه يحتوي على لب الحديث النبوي وجوهره. ومن هنا كان لزاماً على العلماء التأكد من المتون عن طريق التأكد من السند، فالسند والمتن متصلان لا ينفصلان عن بعضهما البعض، وأي متن بلا سند يشك في أمره. وللتأكد من السند، كان هناك علم قائم بذاته للتأكد من الرجال الذين يروون الأحاديث والتأكد من أهليتهم لذلك وعدالتهم، وسمي هذا العلم بعلم الجرح والتعديل. يصنف علماء الحديث إلى تصانيف منها المحدث وهو الذي يعمل بهذا العلم، أعلى منه رتبة هو الحافظ الذي حفظ 100 ألف حديث ( سند ومتن )، أما الحاكم فهو من علم جميع الأحاديث إلا قليلاً منها، وأخيراً هناك أمير المؤمنين - أمير المؤمنين في الحديث غير أمير المؤمنين حاكم الدولة السياسي – وهو أعلى رتبة من رتب علماء الحديث ولقب بهذا اللقب ثلاثة هم البخاري وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج.