"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبٌ لِنفسه)
واليوم تملء المجالس الشحَّ والتنابز والضغينه وكره الأخر لمجرد أنه وصل لمرحله
راقيه بحياته أو وفق و رزق وربط كل جميل بحياته بأسباب لايستطيع أن يقولها أمامه!!!!
نتهاون بحب الخير للغير وهو من الإيمان…
ويركز الغالبيه على شخصية الشخص فيه وفي وماربطه به من،مواقف سيئه
ونسيآآ أن الرازق الله…
مع الأسف الشديد وصل تحامل القلوب على بعضها أعلى درجه الحقد والحسد
ودخل في إيمانه وهو منفعلاً ولايعلم…
كثييرا ما نرى قلوباً أهلكتها نفسها وغيرها بزهق سواد الحديث
أصبحت سيرة ترقب الغير مقارنه بذاته كالماء في الجسد!!
هل يضرَّ بشي أن تحب لاخيك ماتحب لنفسسك!؟
النفس على ماتتعود عليه
أن هذبتها أصلحتها وإن
هلكتها مزقتها دِين ودٌنيا
أصبحنا نفتقد النفس الهَينه المرنه محبة الخير للغير من أعماق روحها!
وأصبحنا نرمي سائر اللمم واللوم على المدينه والظروف والناس
نٌبرر ونشفع لأرواحِنا كي نتفسَّ قليلا!!!ً
نصنع السواد للقلب بالأخبار!!!!!!
تباً للقلوب نقتلها بالثانيه ملايين المرات من أجل غايه لاتٌخلف غير الدمار…
ضحايا تلك الغايه من أطفال ونساء ورجال وكبار بالسن بتزايد وتضحم
رغم أن علاجها قلباً ينبض بداخلك تهذبه بالإيمان ولو ماكان عاصفا
مدمرا لما ربطه رسولنا الكريم بالإيمان وهي من عقيدة مٌسسسلم
نعم نحن ليست قلوبا غٌسلت واستخلص منها السواد كما فعل جبريل
برسولنا الكريم،وخٌص به عليه أفضل الصلاة والسلام ولكن سلم الله
من أيدينا ترويض النفس واسترسالها بالطريق المؤدي الى ذلك…
صدقوني لو كان للإثم سواد القلوب على الغير صوتاً لما جرى نهر
ولا ضخت ينابيع ولا حلقت طيٌوراً بِسماء..
ولكنها أخلفت تلك المصيبه من تهاون أقصاها حسد وحقد وانتقام إلى
حروباً وفساد في أرجاء الأرض قد لاتكن تلك المصيبه وحدها ولكنها
الأولى ببدايه تسوق الروح الى منحدرات مظلمه وليس هذا وكفى
يرى نفسه ملاكاً بريء والبراءه منه براء ويعبث بالأرض فساد
ولايظن بأعماله سوء الظنون بل يزيدها من سوء للأسوء بإسم أن
الناس أعداء وأنا الوحيد إنسانا..
ومن تلك المٌصيبه حملت أرواحاً أجساداً لا تعرفها
شكلها الخارجي يقول لنا إنسانا أما داخليا يدمر عالم بأسره وهذا
ما ستخلفه حينما نتهاون بِ لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه…
والأمر ألماً أن يضهر لك الأمان والطمأنيه والصدق والإخلاص وتتفاجأ
بوجه مغاير تماماً تتنكس فيه بؤرة الإحساس والمشاعر النبيله وانكسار
لاتجبره الليالي والسنينَّ
وقد يقول البعض لطالما الكره الارضيه تدور باقي العجب من أسوء الافعال
والأعمال ولكني أقول لكم لطالما الروح ما زالت تتنفس دواخلنا مٌتاح لنا
ترويض وتهذيب النفس التي ستكن عونا لنا دين ودنيا…
رجل كبير بالعمر على اثر تأأكل القلوب كما يصدأ الحديد
فضل أن يعيش وحِيدا بصحراء ليس هذا حلا ولكن هذا مارتاحت له نفس الرجل…
!!!
والى هنا أتمنى لكم وساكنِيكم
صفاء وبياض لايعكر لكم قلوبكم
فقط عاهدوا قلوبكم وأوفٌوا لها